معلقة عمرو بن كلثوم
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا... وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
النهر الخالد
مسافرٌ زاده الخيالُ
والسحر والعطر والظلالُ
ضمآن والكأس في يديه
والحب والفن والجمالُ
والسحر والعطر والظلالُ
ضمآن والكأس في يديه
والحب والفن والجمالُ
شابت على أرضه الليالي
وضيعت عمره الجبالُ
ولم يزل ينشدُ الديارَ
ولم يزل ينشدُ الديارَ
وضيعت عمره الجبالُ
ولم يزل ينشدُ الديارَ
ولم يزل ينشدُ الديارَ
ويسأل الليل والنهارَ
والناس في حبه سكارى
هاموا على شطه الرحيبِ
آآآآآآآهٍ على سرك الرهيبِ
وموجك التائه الغريبِ
يانيل يا ساحر الغيومِ
يا واهب الخلدِ للزمانِ
يا ساقي الحبِ والاغاني
هات اسقني واسقني ودعني اهيـم
كالطير في الجنانِ
يا ساقي الحبِ والاغاني
هات اسقني واسقني ودعني اهيـم
كالطير في الجنانِ
يا ليتني موجة فأحكي
إلى لياليكَ ما شجاني
وأغتدي للرياحِ جارى
وأسكب النور للحيارى
فإن كواني الهوى وطارَ
كانت رياح الدجى طبيبِ
آآآآآآآهٍ على سرك الرهيبِ
وموجك التائه الغريبِ
يانيل يا ساحر الغيومِ
سمعت في شطك الجميلِ
ما قالت الريحُ للنخيلِ
يسبح الطيرُ أم يغني
ويشرح الحبَ للخميلِ
واغصنٌ تلك أم صبايا
شربن من خمرة الأصيلِ
ما قالت الريحُ للنخيلِ
يسبح الطيرُ أم يغني
ويشرح الحبَ للخميلِ
واغصنٌ تلك أم صبايا
شربن من خمرة الأصيلِ
وزورقٌ بالحنين سارَ
أم هذه فرحة العذارى
تجري وتُجري هــواك نارَ
حملت من سِحرُها نصيبِ
آآآآآآآهٍ على سرك الرهيبِ
وموجك التائه الغريبِ
يانيل يا ساحر العيون
أم هذه فرحة العذارى
تجري وتُجري هــواك نارَ
حملت من سِحرُها نصيبِ
آآآآآآآهٍ على سرك الرهيبِ
وموجك التائه الغريبِ
يانيل يا ساحر العيون
أكرم من حاتم الطائي
سُئل يوماً حاتم
الطائي ، وكان مشهوراً بشدة الكرم :
يا حاتم .. هل غلبك أحد في الكرم ؟
فقال : نعم غلام يتيم من طيء نزلت بفنائه ، وكان له عشرة رؤوس من الغنم ، فعمد إلى رأس منه فذبحه وأصلح من لحمه ، وقدمه إليَ .
يا حاتم .. هل غلبك أحد في الكرم ؟
فقال : نعم غلام يتيم من طيء نزلت بفنائه ، وكان له عشرة رؤوس من الغنم ، فعمد إلى رأس منه فذبحه وأصلح من لحمه ، وقدمه إليَ .
وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه
واستطبته ، فقلت له : طيب والله .
فخرج من بين يديَ وجعل يذبح رأساً
رأساً ويقدم إلي الدماغ وأنا لا أعلم . .
فلما خرجت لأرحل وجدت حول بيته دماً
عظيماً ، وإذا هو قد ذبح الغنم كلها .
فقلت له : لم فعلت ذلك ؟
فقال : يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه وأبخل به عليك !! إن ذلك لسبة على العرب قبيحة .
فقلت له : لم فعلت ذلك ؟
فقال : يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه وأبخل به عليك !! إن ذلك لسبة على العرب قبيحة .
قيل يا حاتم : فما الذي عوضته ؟
قال : ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة
رأس من الغنم .
فقيل : إذاً أنت أكرم منه ..
فقال : بل هو أكرم .. لأنه جاد بكل ما يملكه ، وإنما جدت أنا بقليل من كثير .
فقيل : إذاً أنت أكرم منه ..
فقال : بل هو أكرم .. لأنه جاد بكل ما يملكه ، وإنما جدت أنا بقليل من كثير .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)