عندما فتح عمرو بن العاص رضي الله مصر
في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، جاء أهلها إلى عمرو بن العاص فقالوا له :
إن نيلنا هذا لا يجري إلا إذا ألقينا فيه فتاة جميلة وألبسناها الغالي والنفيس من
الجواهر والذهب
فتعجب عمرو بن العاص وقال لهم : إن
هذا لا يكون في الإسلام ولا من الإسلام أيضاً ، ثم أرسل إلى عمر بن الخطاب رضي
الله عنه بهذا الأمر العجيب واٍنتظر معهم حتى جاءه الرد من أمير المؤمنين عبارة عن
رسالة موجهة لنهر النيل مكتوب فيها :
"من عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر
"من عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر
أما بعد /
فإن كنت تجري من قبلك
(أي من عندك) فلا تجري
وإن كان الله الواحد القهار هو مجريك نسأل الله
الواحد القهار أن يجريك"
وبعد أن قرأ عمرو بن العاص هذه الرسالة علي الناس ألقاها
في النيل ، وكان أهل مصر قد حملوا أمتعتهم يريدون الرحيل من شدة الجفاف . فلما
ألقي عمرو الورقة في النيل أجرى الله سبحانه النيل ستة عشر ذراعاً في ليلة واحدة .
وبذلك اٍنتهت أسطورة عروس النيل إلي
الأبد بفضل كرامة أجراها الله على يد عمر بن الخطاب
و لمن يشكك في هذه القصة: لقد أجمع المؤرخون أن المصريين كانوا يرمون الى لنيل بقربان على شكل دمية أو سمكة فأراد عمر بن الخطاب أن يبعدهم عن الشرك بالله وهذا أصح الاحتمالات
ردحذفالقصة خاطئة ولا يوجد دليل على صحتها فلم يذكر اي من المؤرخين اكذوبة القاى فتاة في النيل فل يذكر هيريودت او بلني الاكبر شيئا عن هذا وهذا مستحيل علميا ان ينقطع النيل ربع سنة ةيعيش المصريين لا يوجد دليل على صحة هذه الرواية ارجو عدم نشر الاشاعات
حذف